الشرق لم يقسم وفق سايكس بيكو بل وفق لوزان


و تعرف أحيانا باسم "معاهدة لوزان الثانية" (تم توقيعها في 24 يوليو/تموز 1923) كانت معاهدة سلام وقعت في لوزان\سويسرا 
تم على اثرها تسوية وضع الأناضول و تراقيا الشرقية (القسم الأوروبي من تركيا حاليا) في الدولة العثمانية 
و ذلك بابطال معاهدة سيفر التي وقعتها الدولة العثمانية كنتيجة لحرب الاستقلال التركية بين قوات حلفاء الحرب العالمية الأولى و الجمعية الوطنية العليا في تركيا (الحركة القومية التركية) بقيادة مصطفى كمال أتاتورك.
قادت المعاهدة إلى اعتراف دولي بجمهورية تركيا التي ورثت محل الإمبراطورية العثمانية.

حددت المعاهدة حدود عدة بلدان مثل اليونان و بلغاريا و تركيا و المشرق العربي.
تنازلت فيها تركيا عن مطالبها بجزر دوديكانيسيا (الفقرة 15) و قبرص (الفقرة 20) و مصر و السودان (الفقرة 17) و العراق و سوريا (الفقرة 3)، 
كما تنازلت تركيا عن امتيازاتها في ليبيا التي حددت في الفقرة 10 من معاهدة أوشي بين الدولة العثمانية و مملكة إيطاليا في 1912 (كامل الفقرة 22 في معاهدة لوزان 1923).
في المقابل، أعيد ترسيم الحدود مع سوريا بما يشمل ضم أراض واسعة وتضم من الغرب إلى الشرق مدن ومناطق مرسين وطرسوس وقيليقية وأضنة وعنتاب وكلس ومرعش واورفة وحران وديار بكر وماردين ونصيبين وجزيرة ابن عمر.

....................
رابط نص المعاهدة:
عن Secular Syria  ۞  سوريا علمانية
شاركه على جوجل بلس

عن Editor

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق